سألتنى أين أنت
لم أعرف بما أجيبك
سألتنى لماذا لا أراك
فلم أستطيع الإجابة بالحقيقة
فالحقيقة أنى أخاف أن أراك
أخاف من الاقتراب منك
أخاف أن تفتضح مشاعرى
وأرمى بنفسى على صدرك
وأضمك إلى ولا أتركك تبعد
أخاف أن أجيبك بأنى أختبئ منك ومن نفسى
فلا أنت تدرى
ولا أنا أقدر على البوح
أكتم أحلامى داخلى
لأنها أحلام
أنت فقط تستطيع تحويلها لواقع
أنت فقط تستطيع أنت تفتح ينبوع نفسى
فيفيض حباً لك
أنت من تشتاق إليه نفسى
أحلم بك
أحلم أن أكون معك
ثم أفيق من حلمى
على سؤالك لى: أين أنت
تسألنى كما الغريب
لا تعلم أنى أود البقاء معك كل لحظات عمرى
لكننى أهرب
وأستمر فى الهروب
لأننى لابد أن أراها فى عينك أولاً
ثم أجيبك بإبتسامة واهية
أنا هنا كما ترى
فى مكانى المعتاد
و لا أكمل الكلام بما يدور فى ذهنى
لا أخبرك بمدى إشتياقى لك
لعينيك
للمسة يدك فى سلامك
لكلامك لى
أشتاق لسماع آرائك فى كل شئ
بل أشتاق لمجرد رؤياك، ولو على بعد
لكنك لا ترى كل ذلك
فقط تسمع إجاباتى الساذجة
وتظننى غير مبالية
فأتردد وأرتبك
هل كان يجب أن أخبرك الحقيقة..
هل كان يجب أن أنظر إلى عينيك الجميلتين وأقولها لك
أقول أنى أهرب منك حتى لا تأسرنى أكثر من ذلك
أقول لك أنى أريدك جوارى الآن ودائماً
ثم ينتهى حوارنا
وينشغل كل منا بأشياء أخرى
لكن الحوار داخلى لا ينتهى
أكمله وحدى
لم أعرف بما أجيبك
سألتنى لماذا لا أراك
فلم أستطيع الإجابة بالحقيقة
فالحقيقة أنى أخاف أن أراك
أخاف من الاقتراب منك
أخاف أن تفتضح مشاعرى
وأرمى بنفسى على صدرك
وأضمك إلى ولا أتركك تبعد
أخاف أن أجيبك بأنى أختبئ منك ومن نفسى
فلا أنت تدرى
ولا أنا أقدر على البوح
أكتم أحلامى داخلى
لأنها أحلام
أنت فقط تستطيع تحويلها لواقع
أنت فقط تستطيع أنت تفتح ينبوع نفسى
فيفيض حباً لك
أنت من تشتاق إليه نفسى
أحلم بك
أحلم أن أكون معك
ثم أفيق من حلمى
على سؤالك لى: أين أنت
تسألنى كما الغريب
لا تعلم أنى أود البقاء معك كل لحظات عمرى
لكننى أهرب
وأستمر فى الهروب
لأننى لابد أن أراها فى عينك أولاً
ثم أجيبك بإبتسامة واهية
أنا هنا كما ترى
فى مكانى المعتاد
و لا أكمل الكلام بما يدور فى ذهنى
لا أخبرك بمدى إشتياقى لك
لعينيك
للمسة يدك فى سلامك
لكلامك لى
أشتاق لسماع آرائك فى كل شئ
بل أشتاق لمجرد رؤياك، ولو على بعد
لكنك لا ترى كل ذلك
فقط تسمع إجاباتى الساذجة
وتظننى غير مبالية
فأتردد وأرتبك
هل كان يجب أن أخبرك الحقيقة..
هل كان يجب أن أنظر إلى عينيك الجميلتين وأقولها لك
أقول أنى أهرب منك حتى لا تأسرنى أكثر من ذلك
أقول لك أنى أريدك جوارى الآن ودائماً
ثم ينتهى حوارنا
وينشغل كل منا بأشياء أخرى
لكن الحوار داخلى لا ينتهى
أكمله وحدى
1-11-2006
No comments:
Post a Comment